Adel said kalifa shelig
Permanent Lecturer
Qualification: Doctorate
Academic rank: Lecturer
Specialization: علم اجتماع - علم اجتماع
Computer Department - Faculty of Arts and Sciences - Bader
Publications
المائدة المستديرة تعزيز التعاون الثلاثي بين تونس ـ الجزائر ـ ليبيا نحو التنمية والاستقرار من 18 الي 20 فبراير 2025 طرابلس ـ ليبيا تنظيم ـ المركز الليبي للأبحاث والدراسات ـ مؤسسة كونراد اديناور Fondation Konrad-Adenauer ـ منتدى افيروي تحول الفرص المهن
مقال في مؤتمر علميتهتم الورقة الحالية بتقصي المسارات المهنية التي كانت سائدة في ليبيا للمواطنين المصريين والتونسيين والجزائريين قبل التغير السياسي الذي حصل في عام 2011، وبخاصة التحول من الاعمال اليدوية كأعمال البناء والزراعة والرعي التي كان يطلبها سوق العمل وطبيعة الاقتصاد الليبي.
مر سوق العمل الليبي بمراحل وتغيرات عدة، حيث شهد تقلبات اقتصادية راديكالية متتالية على مدي أكثر من عقد من الزمن وبخاصة عقب الثورة الليبية، تارة هدوء وانتعاش وتارة اخري تقلبات وازمات، هذه التغيرات اثرت بشكل مباشر على فرص العمل لكل من الليبيين والأجانب وخاصة المواطنين والخبرات المصرية والتونسية على اعتبار ان هاتين الدولتين تعتبر الشريك الأساسي في السوق الليبي من حيث التبادل التجاري، وتوظيف الايدي العاملة.
في الواقع يبدو انه حصلت تغيرات كمية وكيفية على البناء المهني بفعل عمليات الانفتاح في سوق العمل في ليبيا وخاصة بعد الاتفاق السياسي في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة وتولي حكومة الوحدة الوطنية إدارة البلد والاعلان على مشاريع عودة الحياة التي تتطلب خبرات وكوادر علمية وشركات قادرة من اجل اعادة البناء والاعمار الذي يشمل الجوانب التعليمية والصحية والمهنية والبني التحتية من الطرقات والجسور من اجل تحسين مستويات المعيشة ونوعية الحياة.
يبدو ان سوق العمل الليبي كان يشكل (للأيدي العاملة الوافدة) وخاصة من دول المغرب لا سيماء المواطنين التونسيين والجزائريين وكذلك المصريين بانه بناء مهني تقليدي يتسم بالبساطة وعدم التنوع ويغلب عليه النشاط الزراعي أو النشاط الحرفي لفترة طويلة قبل اندلاع ثورات الربيع العربي.
عادل سعيد خليفة شليق، (02-2025)، طرابلس ليبيا: المركز الليبي للأبحاث والدراسات، -1
الاختلاف بين لغة البحث ولغة التطبيق إشكالية منهجية في الدراسات الاجتماعية
مقال في مجلة علميةتتعلق مشكلة الدراسة بشكل أساسي في وصف وكشف التحديات المنهجية التي تواجه الباحث في علم الاجتماع خلال معالجة المفاهيم المستخدمة في لغة البحث، وبخاصة خلال اجراء الدراسات الدولية التي تتميز بالانقسامات اللغوية، حيث تختلف لغة الدراسة (الدراسة الميدانية) على لغة البحث العلمي.
علاوة على ذلك، فإن القضية التي أثارها اهتمام الباحث، والتي تنبع من الفكرة الأساسية، والتي بموجبها يتم التركيز على قضية (الاختلاف بين لغة البحث، ولغة التطبيق المستخدمة في جمع البيانات في منطقة الدراسة).
في الواقع ان هذا الاختلاف قد يؤدي على الارجح إلى غموض الأسئلة التي يتم صياغتها في الاستبيان لجمع البيانات من (الأشخاص الذين يشملهم الاستطلاع) بلغة تختلف عن لغة الدراسة الاصلية. مما يودي غالبا الي عدم فهم المعاني والمصطلحات، كما يؤدي هذا الغموض في الاسئلة إلى الوصف الغير دقيق للحقائق العلمية التي تعكس الواقع الاجتماعي للمجتمع قيد الدراسة (الفضاء الاجتماعي).
عادل سعيد خليفة شليق، (01-2023)، كلية الاداب جامعة طرابلس: مجلة كلية الآداب، 36