أجريت الدراسة بمنطقة بئر الغنم 100 كيلومتر جنوب مدينة طرابلس، خلال شهري أبريل ومايو 2022م، استخدم فيها عدد 20 رأس من جدايا الماعز المحلي بعمر الفطام وذلك لدراسة تأثير معاملة تبن الشعير بمستويات مختلفة من مصدر نيتروجيني غير بروتيني، وباستخدام التصميم العشوائي الكامل CRD، تم تقسيم الحيوانات بطريقة عشوائية إلى أربع مجموعات، بواقع خمسة حيوانات لكل مجموعة، غديت حيوانات المجموعة الأولى (مجموعة الشاهد) على تبن شعير (علف خشن) غير معامل باليوريا، بينما المجموعة الثانية غذيت على تبن شعير معامل باليوريا بنسبة 2%، أما حيوانات المجموعة الثالثة فقد غذيت على تبن شعير معامل بنسبة 3%، في حين غذيت حيوانات المجموعة الرابعة على تبن شعير معامل بنسبة 4%. استمرت التجربة لمدة شهرين تم خلالهما تسجيل البيانات والتي شملت وزن الجسم والزيادة الوزنية ومعدل استهلاك العلف الخشن وذلك لتحليلها إحصائياً واختبار المعنوية بين المعاملات الأربع للحيوانات.

أظهرت نتائج التحليل الإحصائي تأثير معنوي (P<0.05) لاستخدام اليوريا كمصدر نيتروجين غير بروتيني مع تبن الشعير، حيث وجدت فروق معنوية (P<0.05) بين تبن الشعير المعامل باليوريا والتبن غير المعامل (مجموعة الشاهد) في معدل استهلاك العلف الخشن ووزن الجسم في جدايا الماعز المحلي. هذا التأثير لاستخدام اليوريا في علائق الجداء انعكس إيجابياً على وزن الجسم، حيث أدى إلى زيادة معنوية في أوزان الجسم للجدايا، هذه الزيادة ناتجة عن ارتفاع القيمة الغذائية للتبن (العلف الخشن) بعد معاملته باليوريا والتي نتج عنها زيادة نسبة البروتين الخام وكذلك زيادة معدل هضم المادة الجافة وبالتالي زيادة احتمالية استخدام اليوريا كمصدر النيتروجين غير بروتيني في تغذية الماعز المحلي.

في هذه الدراسة تم استخدام 300 طائر، من سلالة 150 COBB ذكر و150 أنثى، تم اخذ هذه الطيور بشكل عشوائي من حظيرة بمنطقة عين زاره بمدينة طرابلس، نظام تربية أرضية، تمت تربية جميع الطيور تحت نفس الظروف الطبيعية، تم وزن هذه الطيور قبل وبعد عملية الذبح لحساب ولتقدير الصفات الاقتصادية المطلوبة. تم تحديد متوسطات كل من الصفات التالية، نسبة التصافي، طول وعرض الصدر، وزن عضلة الصدر والفخذ، نسبة الصدر للوزن الحي، نسبة الصدر لوزن الذبيحة، نسبة الفخذ لوزن الحي، ونسبة الفخذ لوزن الذبيحة. أظهرت نتائج هذه الدراسة عدم وجود تأثير معنوي للجنس (P≤0.05) على صفة نسبة التصافي، وكذلك على صفة طول وعرض الصدر في الذبيحة، وأيضاً على صفة نسبة الفخذ إلى وزن الذبيحة، حيث لم يكن للجنس تأثيراً معنوياً (P≤0.05) على كل هذه الصفات، في حين أظهر الجنس تأثيراً معنوياً (P≤0.05) على صفة وزن عضلة الفخذ، ولم يظهر الجنس تأثير معنوي (P≤0.05) على بقية الصفات المدروسة.